18.12.07

ايام "كرتاج" المسرحية



قبل ما نبدء نحكي في لب الميضوع, نحب اولا نذكر حال هالمدونه الي مسخفني... كل مره نقول هيا نكتب حويجة والا هات نحكي على موضوع والا اننضر في اخر الا و نلقى روحي غاطس الى شوشتي في الكوتديان امتاعي و "الروتين" و يدي الى راسي ما نجمش انهزها. وليتشى طامع باش نهار ندخل نلقى حد اخر كاتب في بلاصتي والا هالمدونه بيدها كاتبه حويجه وحدها تذكر فيها حالة الاهمال والنسيان الي تعاني فيها في جرتي وانا حاسب روحي "منفلوطي" زماني باش نتمزى عليها باربعة اسطره من اعماق قريحتي الجياشه؟
و بما ان زمن المعجزات ولى : وليت من حيني تحاملت على نفسي واستجمعت اخر ما تبقى لى من "كوراج" و قلت نكتب على اول حاجة تعرضني.
بطبيعة الحال كان من الاسهل باش الواحد يحكي على العلوش و مزاياه و على طرق طبخه و الا حتى على البعد "السوسيو-اجتماعي" لهذا العيد, لكني حبيت نبدى بموضوع "اخف" على المعده و اسهل "للهضم" و الي هو : ايام "كرتاج" المسرحية.
اولا و كيما اغلب التضاهرات التثقفيه, ابدات تحت حس مس و ما سمعنا بها كان ليلة سهل-الله, اتقولش عليها زياده في سوم الخبز والا "الاسونس
ثانيا : "البروقرام" و كان عندك الزهر و تطيح بيه, ماشو مفهوم برشه و تحسو موجه على الاغلب لاهل "الدومان" المسرحي الي يعرفو الفنان الفلاني و الفنانه الفلانيه و يتبعوا عن قرب في اخبار المسرح التجريدي في طشقند و خراسان
ثالثا : كيما برشاء من ابناء جيلي والي لعبلهم بمخهم الروتين اليومي
و ما عادش لقين فضوه باش يمشيوا للمسرح و الا للسينما و فقدوا نكهة المغامره, باش تصادفهم صعوبه كبيره لاختيار واحد من هالعروض حتى وكان النيه موجوده
رابعا : وليس اخيرا, ماني لمدت الكوراج تاعي الكل و تبلانجيت في صميم عرض من هالعروض المميزه . هو صحيح الي هالعرض كان باللغه العربيه اما السيد ما فاتش الكليمتين حديث والباقي دورها صياح و تنقيز. "نورمالمون" هذا الي يسميواه التجريدي, اما انا راني من هاك الجهال الي ما حبش هالفن يدخل الطاسة تاع مخهم و يضهر لي اصعب حتى من "الباك" الزمني
ما بينتنا الناس الي حاضره الكلها تضهر فاهمه القصه و مندمجه مع البطل, اما راهم كعيبتين و كعبه ما يعبيوش "لواج" نقل ريفي. هذاك اعلاش من شيره اخرى نولي نتفهم هالميول "للوان مان شو" الي يزيد ايتلل في المصاريف و حتى الديكور ما فيه كان كرسي و لوحه و صندوق و "لين الخساير, لين"
وبما اني انا من هاك الاغلبيه ما نقدرش "السرفيس" و ما نصدق اللا ما نعنق: و كي ما يبداش عامل ديكور مذهب و مرخم و لوحو بلنز من لبريمه, و يكون عامل خمسين "كمبرس" و عشره ضيوف شرف و عشرين بطل, ما يتسماش عامل مسرحيه تستاهل المغامره و حق التسكره
خامسا و المره هاذي اخيرا : كيما بدات هالتضاهره وفات, تحت حس مس, لا من شاف و لا من درى, ربح الي ربح و فرح الي فرح, و يا من عاش عامين اخرين باش تتعاود من جديد هالمعبوكه

Aucun commentaire: